بن الأسود الجرشى , واستسقى به الضحاك بن قيس مرة أخرى (ص ١٥٩) .
* صحيح.
أما توسل عمر , فأخرجه البخارى (١/٢٥٦ و٢/٤٣٦ ـ ٤٣٧) وابن سعد فى " الطبقات الكبرى "(٤/٢٨ ـ ٢٩) وأبو مسلم الكشى فى " جزء الأنصارى "(٥/٢) والبيهقى (٣/٣٥٢) وابن عساكر (٨/٤٧٤/١) عن أنس: " أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا , وإنا نتوسل إليك بعم
نبينا فاسقنا , قال: فيسقون ".
ورواه ابن خزيمة أيضا وأبو عوانة وابن حبان والطبرانى فى " الكبير " كما فى " الجامع الكبير "(٣/١٧١/٢) , وصححه الحافظ الذهبى.
وأما ما أخرجه الحاكم (٣/٣٣٤) من طريق داود بن عطاء المدنى عن زيد بن أسلم عن ابن عمر أنه قال: " استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم هذا عم نبيك العباس , نتوجه إليك به فاسقنا , فما برحوا حتى سقاهم الله , قال: فخطب عمر الناس , فقال: يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده , يعظمه ويفخمه ويبر قسمه , فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم فى عمه العباس , واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم ".
فهو واهٍجدا , فلا جرم سكت عنه الحاكم ولم يصححه! وأما الذهبى فوهاه بقوله:" داود متروك ". وقال الحافظ:" سنده ضعيف ".
وأما توسل معاوية , فأخرجه أبو زرعة الدمشقى فى " تاريخ دمشق "