على شرط الشيخين. ولفظ النسائى قبل رواية أبى الزبير إلا أنه قال:" فصف بنا كما يصف على الجنازة , وصلى عليه ".
وفى رواية لأحمد:" صلوا على أخ لكم مات بغير بلادكم ". قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. قال جابر: فكنت فى الصف الثانى أو الثالث , قال: وكان اسمه أصحمة.
وسنده صحيح أيضا , وهو عند البخارى (١/٣٣١) دون طرفه الأول.
وروى الطيالسى (١٦٨١) صلاته صلى الله عليه وسلم وقول جابر: كنت فى الصف الثانى.
الثالث: عن سعيد بن ميناء عن جابر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على أصحمة النجاشى , فكبر عليه أربعا ".
وأما حديث عمران بن حصين , فيرويه أبو المهلب عنه مثل حديث أبى الزبير عن جابر أخرجه مسلم والنسائى وابن ماجه (١٥٣٥) والبيهقى والطيالسى (٧٤٩) وأحمد (٤/٤٣١ و٤٣٣ و٤٣٩ و٤٤١ و٤٤٦) وزاد فى رواية: " وما نحسب الجنازة إلا موضوعة بين يديه " , وإسناده صحيح متصل.
وأما حديث مجمع بن جارية , فيرويه حمران بن أعين عن أبى الطفيل عنه مثل حديث أبى الزبير.
أخرجه ابن ماجه (١٥٣٦) وابن أبى شيبة وأحمد (٥/٣٧٦) بسند صحيح.
وأما حديث حذيفة بن أسيد , فيرويه قتادة عن أبى الطفيل عنه مرفوعا بلفظ: