* صحيح.
أخرجه مسلم (٣/٦٥) وأبو نعيم فى " مستخرجه " (٥/٣٧/١) والنسائى (١/٢٨٦) وابن ماجه (١٥٧٢) وابن أبى شيبة (٤/١٣٩) والبيهقى (٤/٧٦) وأحمد (٢/٤٤١) من حديث أبى هريرة قال: " زار النبى صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى , وأبكى من حوله , فقال: استأذنت ربى فى أن أستغفر لها فلم يأذن لى , واستأذنته فى أن أزور قبرها فأذن لى , فزوروا القبور فإنها تذكر الموت ".
وأما الترمذى فأخرجه (١/١٩٦) من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور , فقد أذن لمحمد فى زيارة قبر أمه , فزوروها , فإنها تذكركم الآخرة ".
ورواه البيهقى أتم منه بلفظ قال:" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر , فنزلنا منزلا , ونحن معه قريبا من ألف راكب , فقام فصلى ركعتين ثم أقبل علينا وعيناه تذرفان , فقام إليه عمر رضى الله عنه , ففداه بالأب والأم , وقال له: مالك يا رسول الله! قال: إنى استأذنت ربى فى استغفارى لأمى , فلم يأذن لى , فبكيت لها رحمة لها من النار , وإنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها , ولتزدكم زيارتها خيرا ".
وكذا رواه أحمد (٥/٣٥٥) من طريق زهير عن زبيد بن الحارث اليامى عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه به والزيادة لأحمد وكذا البيهقى فى رواية وإسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه فى صحيحه (٣/٦٥ , ٥/٨٢) , إلا أنه لم يسق لفظه , وإنما أحال على لفظ آخر مختصر قبله من طريق أبى سنان وهو ضرار بن مرة عن محارب بن دثار به. وهكذا رواه النسائى (١/٢٨٥) وأحمد أيضا (٥/٣٥٠) بلفظ: " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ".
وفى رواية لأحمد (٥/٣٥٦ ـ ٣٥٧) من طريق أيوب بن جابر عن سماك