للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ اللغة؛ قال ابن فارس: «وغمَّهُ الأمرُ يَغُمُّه غَمًّا، وهو شيء يَغشى القلب، معروف» (٢).

[الوجه الثاني: القتل.]

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: ٤٠].

وقال به من السلف: قتادة، ومجاهد (٣).

ومن المفسرين: وابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، والقرطبي، وابن كثير (٤).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.

[نتيجة الدراسة]

[تحصل من تلك الدراسة صحة هذين الوجهين وهما]

الوجه الأول: الغمّ نفسه.

ودل عليه قوله تعالى: {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ} [آل عمران: ١٥٣]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ اللغة؛ كما قال ابن فارس.

الوجه الثاني: القتل. ودل عليه قوله تعالى: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: ٤٠]، ومأخذه السياق القرآني.


(١) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٤٠. جامع البيان ٤/ ١٧٠. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٤٧٩. معاني القرآن للنحاس ١/ ٤٩٦. معالم التنزيل ص ٢٥١. الكشاف ١/ ٤٥٤. المحرر الوجيز ١/ ٥٢٦. جامع البيان ٤/ ١٥٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ١٢٨.
(٢) مقاييس اللغة ٧٦٩.
(٣) جامع البيان ١٦/ ٢٠٧.
(٤) جامع البيان ١٦/ ٢٠٧. معالم التنزيل ص ٨١٩. الكشاف ٣/ ٦٥. المحرر الوجيز ٤/ ٤٥. الجامع لأحكام القرآن
١١/ ١٣٢. البحر المحيط ٧/ ٣٣٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٣١٧.

<<  <   >  >>