الوجه الخامس: المطر. ودل عليه قوله تعالى:{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ}[الأنعام: ٥٩]. وشهد له سالم بن عبد الله بن عمر، ومأخذه تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم -.
الوجه السادس: موت سليمان عليه السلام. ودل عليه قوله تعالى:{أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ}[سبأ: ١٤]، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه الثامن: حال الغيبة. ودل عليه قوله تعالى:{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}[النساء: ٣٤]، وقوله تعالى:{ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}[يوسف: ٥٢]، وماخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فار س.
الوجه التاسع: وقت نزول العذاب. ودل عليه قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا}[الجن: ٢٦]، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه العاشر: القعر. ودل عليه قوله تعالى:{وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}[يوسف: ١٠]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب غياب يوسف قعر البئر.