الوجه الرابع: هود - عليه السلام -. ودل عليه قوله تعالى:{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ}[الأعراف: ٦٩]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه الخامس: موسى - عليه السلام -. ودل عليه قوله تعالى:{أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}[غافر: ٢٨]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه السادس: يوشع بن نون وكالب بن يوحنا. ودل عليه قوله تعالى:{قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا}[المائدة: ٢٣]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على بعض أفراده.
الوجه السابع: حزقيل مؤمن فرعون. ودل عليه قوله تعالى:{وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى}[القصص: ٢٠]، وقوله تعالى:{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ}[غافر: ٢٨]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه الثامن حبيب النجار. ودل عليه قوله تعالى:{وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}[يس: ٢٠]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه التاسع: يمليخا وفرطس. ودل عليه قوله تعالى:{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ}[الكهف: ٣٢]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على بعض أفراده.
والعاشر: أبو مسعود الثقفي أو الوليد بن المغيرة. ودل عليه قوله تعالى:{لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}[الزخرف: ٣١]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على بعض أفراده.
الوجه الحادي عشر: جميل بن معمر الفهري. ودل عليه قوله تعالى:{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}[الأحزاب: ٤]، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على أحد أفراده.
الوجه الثاني عشر: الوثن. ودل عليه قوله تعالى:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ}[النحل: ٧٦]، ومأخذه المثل القرآني.