للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال به من السلف: ابن عباس، والحسن، والنخعي، وقتادة، والسُّدي، والضحاك، وابن زيد (١).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه التاسع: المعذرة.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٢٣].

وقال به من السلف: قتادة (٣)، وسعيد بن جبير (٤).

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيان، وابن كثير (٥).

وللسلف في الآية قول آخر وهو: الكلام، وقال به: ابن عباس، وقتادة (٦)، وليس بين قولي السلف تعارض بل بينهما تلازم فمن لازم الاعتذار الكلام.

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه العاشر: العبرة.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [يونس: ٨٥].


(١) جامع البيان ٢٣/ ١٣٤.
(٢) معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩٤. جامع البيان ٢٣/ ١٣٤. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣١٥. معاني القرآن للنحاس ٦/ ٦٧. معالم التنزيل ١١٠٢. الكشاف ٤/ ٦٧. المحرر الوجيز ٤/ ٤٨٩. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٨٩. البحر المحيط ٧/ ٤٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٦٤.
(٣) جامع البيان ٧/ ٢١١.
(٤) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧٤.
(٥) جامع البيان ٧/ ٢١١. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٣٦. معاني القرآن للنحاس ٢/ ٤٠٨. معالم التنزيل ٤١٦. الكشاف ٢/ ١٤. المحرر الوجيز ٢/ ٢٧٨. البحر المحيط ٤/ ٤٦٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ١٢.
(٦) جامع البيان ٧/ ٢١١.

<<  <   >  >>