للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرابع: العذاب. ومنه قوله تعالى في النحل: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: ١١٠]، وفي العنكبوت: {فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: ١٠].

والخامس: الإحراق بالنار. ومنه قوله تعالى في الذاريات: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [الذاريات: ١٤]، وفي البروج: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [البروج: ١٠].

والسادس: القتل. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: ١٠١]، وفي يونس: {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ} [يونس: ٨٣].

والسابع: الصد. ومنه قوله تعالى في المائدة: {وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ} [المائدة: ٤٩]، وفي بني إسرائيل: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} [الإسراء: ٧٣].

والثامن: الضلالة. ومنه قوله تعالى في المائدة: {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ} [المائدة: ٤١]، وفي الصافات: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ} [الصافات: ١٦٢].

والتاسع: المعذرة. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٢٣].

والعاشر: العبرة. ومنه قوله تعالى في يونس: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [يونس: ٨٥]، وفي الممتحنة: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [الممتحنة: ٥].

والحادي عشر: الجنون. ومنه قوله تعالى في نون والقلم: {بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [القلم: ٦].

والثاني عشر: الإثم. ومنه قوله تعالى في براءة: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: ٤٩].

والثالث عشر: العقوبة. ومنه قوله تعالى في النور: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} [النور: ٦٣].

والرابع عشر: المرض. ومنه قوله تعالى في براءة: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ} [التوبة: ١٢٦].

<<  <   >  >>