والثالث عشر: عياش بن أبي ربيعة، ومنه قوله تعالى في العنكبوت: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: ٨]. كذلك قال بعض المفسرين والصحيح أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص.
والرابع عشر: كلدة بن أسيد، وقيل أسيد بن كلدة. ومنه قوله تعالى في الانفطار: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: ٦].
والخامس عشر: عقبة بن أبي معيط. ومنه قوله تعالى في الفرقان: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: ٢٩].
والسادس عشر: أبو طالب بن عبد المطلب. ومنه قوله تعالى في الطارق: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق: ٥].
والسابع عشر: عتبة بن أبي لهب. ومنه قوله تعالى في عبس: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس: ٢٤].
والثامن عشر: عدي بن ربيعة. ومنه قوله تعالى في القيامة: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة: ٣].
والتاسع عشر: عتبة بن ربيعة. ومنه قوله تعالى في هود: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: ٩]، وفي بني إسرائيل: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} [الإسراء: ٨٣].
والعشرون: أمية بن خلف. ومنه قوله تعالى في الفجر: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ
وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: ١٦]. وفيها: {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر: ٢٣].
والحادي والعشرون: أبي بن خلف. ومنه قوله تعالى في النحل: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ}
[النحل: ٤]، وفي مريم: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم: ٦٧]. وفي يس: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: ٧٧].
والثاني والعشرون: الحارث بن عمرو. ومنه قوله تعالى في البلد: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: ٤]، وقيل: نزلت في كلدة بن أسيد.