للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه السادس عشر: عدي بن ربيعة. ودل عليه قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} [القيامة: ٣].

الوجه السابع عشر: أمية بن خلف.

ودل عليه قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: ١٦]. الآية الثانية: قوله تعالى: {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر: ٢٣].

الوجه الثامن عشر: أبي بن خلف. ودل عليه قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} [النحل: ٤]. وقوله تعالى: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم: ٦٧]. وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: ٧٧].

الوجه التاسع عشر: الحارث بن عمرو. ودل عليه قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: ٤].

الوجه العشرون: أبو حذيفة بن عبد اللَّه. ودل عليه قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ} [يونس: ١٢].

الوجه الحادي والعشرون: أبو لهب بن عبد العزى بن عبدالمطلب. ودل عليه قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: ١، ٢].

الوجه الثاني والعشرون: الكافر.

ودل عليه قوله تعالى: {وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا} [الزلزلة: ٣]، ومأخذه التفسير بالمثال. وتقدم أن جميع الوجوه ذوات أعلام في الوجوه فهي على فرض صحتها، مأخذها جميعا التفسير بالمثال، فتصح وجها في الآية وتبقى الآية على عمومها.

[وأما الوجوه التي هي]

- الأخنس بن شريق. ففي قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} [المعارج: ١٩]. تقدم أنني لم أقف على قائل به، وأنه يعود إلى أمثلة الوجه الثاني وهو: أولاد آدم.

<<  <   >  >>