الوجه الثامن عشر: أبي بن خلف. ودل عليه قوله تعالى:{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ}[النحل: ٤]. وقوله تعالى:{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا}[مريم: ٦٧]. وقوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ}[يس: ٧٧].
الوجه التاسع عشر: الحارث بن عمرو. ودل عليه قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤].
الوجه العشرون: أبو حذيفة بن عبد اللَّه. ودل عليه قوله تعالى:{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ}[يونس: ١٢].
الوجه الحادي والعشرون: أبو لهب بن عبد العزى بن عبدالمطلب. ودل عليه قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: ١، ٢].
الوجه الثاني والعشرون: الكافر.
ودل عليه قوله تعالى:{وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا}[الزلزلة: ٣]، ومأخذه التفسير بالمثال. وتقدم أن جميع الوجوه ذوات أعلام في الوجوه فهي على فرض صحتها، مأخذها جميعا التفسير بالمثال، فتصح وجها في الآية وتبقى الآية على عمومها.
[وأما الوجوه التي هي]
- الأخنس بن شريق. ففي قوله تعالى:{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا}[المعارج: ١٩]. تقدم أنني لم أقف على قائل به، وأنه يعود إلى أمثلة الوجه الثاني وهو: أولاد آدم.