والسابع: الوحي. ومنه قوله تعالى في الصافات: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات: ٣]، وفي القمر: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا} [القمر: ٢٥] وفي المرسلات: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} [المرسلات: ٥].
والثامن: القرآن. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: ٢]، وفيها: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبياء: ٥٠]، وفي الزخرف: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} [الزخرف: ٥].
والتاسع: التوراة. ومنه قوله تعالى في النحل: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [النحل: ٤٣]، ومثله في الأنبياء [آية ٧].
والعاشر: الشرف، ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء: ١٠]، وفي المؤمنين: {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ} [المؤمنين: ٧١]، وفي الزخرف: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: ٤٤].
والحادي عشر: الطاعة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: ١٥٢]، أي أطيعوني.
والثاني عشر: الحفظ. ومنه قوله تعالى في البقرة: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ} [البقرة: ٦٣]، وفي آل عمران: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [آل عمران: ١٠٣].
والثالث عشر: البيان. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأعراف: ٦٣]، وفي ص: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: ١]، وفيها: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: ٤٩].
والرابع عشر: الصلوات الخمس. ومنه قوله تعالى في البقرة: {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [البقرة: ٢٣٩]، وفي النور: {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: ٣٧]، وفي المنافقين: {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [المنافقين: ٩].
والخامس عشر: صلاة الجمعة. ومنه قوله تعالى في سورة الجمعة: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: ٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute