[نتيجة الدراسة]
[تحصل من تلك الدراسة صحة وجوه تسعة وهي]
الوجه الأول: الصلاة الشرعية. ودل عليه قوله تعالى: {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [المائدة: ٥٥]، ومأخذه السياق القرآني وهو الإقامة قبله، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الثاني: المغفرة. ودل عليه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: ٥٦]. وقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} [الأحزاب: ٤٣]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الثالث: الدعاء. ودل عليه قوله تعالى: {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [براءة: ١٠٣]، ومأخذه أحد أصلي اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الرابع: القراءة. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: ١١٠].وشهد له حديث ابن عباس، ومأخذه سبب النزول.
الوجه الخامس: الدين. ودل عليه قوله تعالى: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} [هود: ٨٧]، ومأخذه التفسير باللازم.
الوجه السادس: موضع الصلاة. ودل عليه قوله تعالى: {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ} [الحج: ٤٠]، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه السابع: صلاة الجمعة. ودل عليه قوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: ٩]، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه الثامن: صلاة العصر. ودل عليه قوله تعالى: {تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} [المائدة: ١٠٦]. وشهد له حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ومأخذه فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقوله؛ كما قال أبو حيان.
الوجه التاسع: صلاة الجنازة. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [براءة: ٨٤].وشهد له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ومأخذه سبب النزول.
وأما الوجه الذي هو: - الاستغفار. ففي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: ٥٦]. وقوله تعالى: {هُوَ