للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والسادس: الأفضل. ومنه قوله تعالى في المؤمنين: {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنين: ١١٨]، ومثله: {خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [المؤمنين: ١١٤]، و {خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [المؤمنين: ٨٧].

والسابع: الطعام. ومنه قوله تعالى في القصص: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: ٢٤].

والثامن: الظفر. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} [الأحزاب: ٢٥].

والتاسع: الخيل. ومنه قوله تعالى في ص: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]، أي: حب الخيل.

والعاشر: القرآن. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: ١٠٥].

والحادي عشر: الأنفع. ومنه قوله تعالى في البقرة: {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: ١٠٦]، أي: أنفع.

والثاني عشر: رخص الأسعار. ومنه قوله تعالى في هود: {إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ} [هود: ٨٤].

والثالث عشر: الصلاح. ومنه قوله تعالى في النور: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: ٣٣]، أراد صلاحاً، وقيل المال.

والرابع عشر: القوة والقدرة. ومنه قوله تعالى في الدخان: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} [الدخان: ٣٧].

والخامس عشر: الدنيا. ومنه قوله تعالى في العاديات: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [العاديات: ٨].

والسادس عشر: الإصلاح. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} [آل عمران: ١٠٤].

<<  <   >  >>