الوجه الأول: العين الباصرة. ودل عليه قوله تعالى:{أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا [الأعراف: ١٩٥]، وقوله تعالى:
{أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ} [البلد: ٨]، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الثاني: منبع الماء الجاري. ودل عليه قوله تعالى:{فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}[البقرة: ٦٠]، ومأخذ المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما أشار إليه قال ابن فارس.
الوجه الثالث: الحفظ. ودل عليه قوله تعالى:{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}[القمر: ١٤].
وتم التنبيه على أن الأولى بابن الجوزي ذكر صفة الله تعالى هنا، ومأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم النظر الحفظ.
الوجه الرابع: المنظر. ودل عليه قوله تعالى:{فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ}[الأنبياء: ٦١]، ومأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم العين النظر؛ كما أشار إليه قال الزَّمخشري.