للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} يوسف: ٨٤]

وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك (١).

ومن المفسرين ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبوحيان، وابن كثير (٢).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه تفسير الشيء بلازمه لأن من لوازم الأسف الحزن.

الوجه الثاني الغضب.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: ٥٥] أي أغضبونا

وقال به من السلف: ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسُّدي، وابن زيد، (٣) وعكرمة (٤)، وسعيد بن جبير (٥).

ومن المفسرين: الفرَّاء، ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية،


(١) جامع البيان ١٣/ ٥١. والضحاك: ابن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني صدوق كثير الإرسال، أشتهر بالتفسير، توفي الضحاك سنة ١٠٢ وقيل سنة ١٠٥ (تقريب التهذيب ٢٨٠، صفة الصفوة ٤/ ١٥٠)
(٢) جامع البيان ١٣/ ٥١. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١٢٥. معاني القرآن ٣/ ٤٥٢. معالم التنزيل ص ٦٥٨. الكشاف ٢/ ٤٦٨. المحرر الوجيز ٣/ ٢٧٢.البحر المحيط ٦/ ٣١٤ ا. لجامع لأحكام القرآن ٩/ ٢٤٨. تفسير القرآن العظيم ٣/ ٥٩٩.
(٣) جامع البيان ٢٥/ ١٠١.وابن زيد: عبد الرحمن بن زيد بن اسلم، المدني المفسر أخذ معاني القرآن وروى عن والده وابن المنكدر توفى سنة ١٨٢ هـ. (تقريب التهذيب ٣٤٠. طبقات المفسرين للأدنه وي ١١).
(٤) الدر المثور ٧/ ٣٣٢.
(٥) نقله عنه ابن كثير ٤/ ١٣١.

<<  <   >  >>