[طريقته في ترتيبه]
الكتاب مرتب على حروف المعجم في الغالب (١)، ولم يخلُ من أخطاء، وقد قسم المؤلف الكتاب إلى تسعة وعشرين كتاباً، لكل حرف كتاب، بالإضافة إلى كتاب الألف لام حيث جعل له كتاباً مستقلاً، ثم إنه رتب كل كتاب حسب عدد الوجوه فيه فيقدم باب الوجهين، ثم الثلاثة، ثم الأربعة وهكذا.
[المطلب الثالث: تعريف موجز بجهود العلماء في علم الوجوه والنظائر.]
إن علما متعلقا بكتاب الله ويدور بين ألفاظه ومعانيه لخليق أن ينال عناية العلماء، ويبتدره كل من له عناية بالقرآن العزيز.
وحيث إن المراد بهذا المطلب الإشارة لا الإحاطة، والعرض السريع الموجز فسأذكر على وجه الاختصار ما وقفت عليه من جهود أئمة الإسلام في علم الوجوه والنظائر.
[أولا: المؤلفات المطبوعة]
[١ - الأشباه والنظائر في القرآن الكريم.]
مؤلفه: مقاتل بن سليمان ت ١٥٠ هـ.
وتقدم التعريف بالمؤلف والمؤلَّف.
[٢ - التصاريف تفسير القرآن مما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانية.]
المؤلف: يحيى بن سلام ت ٢٠٠ هـ بمصر.
تحقيق: د. هند شلبي.
طبع بمصنع الكتاب للشركة التونسية للتوزيع في ربيع الأول من عام ١٤٠٠ هـ.
والكتاب المطبوع ليس هو كل التصاريف، وإنما فقد بعض الأجزاء منه؛ فطبع الموجود منه، وأكملته المحققة من كتب أخرى في الوجوه والنظائر؛ خاصة كتاب مقاتل، وأشارت إلى ذلك في الحاشية، وذكرت المحققة مقدمة نافعة شملت تعريف علم الوجوه والنظائر، وأسباب ظهوره، وكتبه، وغير ذلك.
[٣ - ما اتفق لفظه واختلف معناه.]
المؤلف: أبو العباس المبرد ت ٢٨٥ هـ في بغداد.
(١) حيث خرج عن هذا الترتيب فقدم باب الياء على باب الهاء.