للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[نتيجة الدراسة]

[تحصل من تلك الدراسة صحة ثلاثة عشر وجها هي]

الوجه الأول: انقطاع دم الحيض. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: ٢٢٢]، ومأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الطهارة هنا انقطاع الدم، ويجوز أن يكون مأخذه السياق القرآني.

الوجه الثاني: الاغتسال. ودل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ} [البقرة: ٢٢٢]. وقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: ٦]. وشهد له حديث عائشة رضي الله عنها، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.

الوجه الثالث: الاستنجاء بالماء. ودل عليه قوله تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [براءة: ١٠٨]. وشهد له حديث أبي أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك، ومأخذه سبب النزول.

الوجه الرابع: الطهارة من جميع الأحداث والأقذار. ودل عليه قوله تعالى: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: ١١]، ومأخذه المعنى الأصلي للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.

الوجه الخامس: السلامة من سائر المستقذرات. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: ٢٥].وقوله تعالى: {وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [آل عمران: ١٥]، ومأخذه المعنى الأصلي للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.

الوجه السادس: التنزه عن إتيان الرجال. ودل عليه قوله تعالى: {أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل: ٥٦]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السابع: الطهارة من الذنوب. ودل عليه قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [براءة: ١٠٣].ودل عليه قوله تعالى: {فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ} [المجادلة: ١٢]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.

الوجه الثامن: الطهارة من الأوثان. ودل عليه قوله تعالى: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: ١٢٥]. وقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [الحج: ٢٦]، ومأخذه التفسير بالمثال.

<<  <   >  >>