للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنه قوله تعالى: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} [الأعراف: ٢٢]» (١).

[دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي]

الوجه الأول: الأذان.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا} [المائدة: ٥٨].

وقال به من السلف: السُّدي (٢)، والزهري (٣)، والكلبي (٤).

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).

الآية الثانية: قوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: ٩].

وقال به من السلف: مجاهد، وابن زيد، ومسروق (٦).

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٧).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني لاقتران النداء في الآيتين بالصلاة.

الوجه الثاني: الدعاء.


(١) نزهة الأعين النواظر ص ٥٩٢.
(٢) جامع البيان ٦/ ٣٧٦.
(٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٤.
(٤) ذكره عنه البغوي ص ٣٨٦.
(٥) جامع البيان ٦/ ٣٧٦. معالم التنزيل ٣٨٦. الكشاف ١/ ٦٨٣. المحرر الوجيز ٢/ ٢١٠. الجامع لأحكام القرآن
٦/ ١٤٦. البحر المحيط ٤/ ٣٠٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٥٦٨.
(٦) جامع البيان ٢٨/ ١٢١.
(٧) جامع البيان ٢٨/ ١٢١. معالم التنزيل ١٣١٠. الكشاف ٤/ ٥٣٢. المحرر الوجيز ٥/ ٣٠٨. الجامع لأحكام القرآن
١٠/ ٦٤. البحر المحيط ١٠/ ١٧٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢١٥.

<<  <   >  >>