الوجه الثالث: النبوة. ودل عليه قوله تعالى:{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}[الزخرف: ٣٢]،، وقوله تعالى:{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ}[ص: ٩]. ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن من أسباب الرحمة النبوة.
(١) المحرر الوجيز ٥/ ٣٦. الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ٢٠. البحر المحيط ٨/ ٣٣٨. ونقلوه عن المهدوي، والذي يذكره أولئك وغيرهم، وهو منقول عن السُّدي أنه المطر (جامع البيان ٢٥/ ٣٩).