للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه التفسير بالمثال، ويختص المثال الثاني بمأخذ السياق القراني.

الوجه الثاني: أيلة.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [الأعراف: ١٦٣].

وقال به من السلف: ابن مسعود (١)، وابن عباس، وعكرمة، والسُّدي، ومجاهد، وقتادة (٢).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه الثالث: أريحا.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} [البقرة: ٥٨].

وقال به من السلف: ابن عباس (٤)، ابن زيد (٥).

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).

وللسلف في الآية قول آخر: بيت المقدس، وقال به قتادة، والربيع، والسُّدي،

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} [الأعراف: ١٦١].


(١) ذكره عنه أبو حيان في البحر المحيط ٥/ ٢٠٢.
(٢) جامع البيان ٩/ ١١٤.
(٣) جامع البيان ٩/ ١١٤. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٩٣. معالم التنزيل ٤٩٦. الكشاف ٢/ ١٦١. المحرر الوجيز ٢/ ٤٦٧. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ١٩٤. البحر المحيط ٥/ ٢٠٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٢٢٣.
(٤) ذكره عنه ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ١/ ٢٤٦.
(٥) جامع البيان ١/ ٣٩٣.
(٦) جامع البيان ١/ ٣٩٣. معالم التنزيل ٣٦. الكشاف ١/ ١٧١. المحرر الوجيز ١/ ١٤٩. الجامع لأحكام القرآن ١/ ٢٧٨. البحر المحيط ١/ ٣٥٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٢٤٦.

<<  <   >  >>