للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير (١).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السابع عشر: الغيب.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الأنبياء: ٣٦].

هكذا هو موجود في كتاب ابن الجوزي، وهو كذلك عند الحيري (٢)، ولم أقف عليه عند الدامغاني، والذي ذكره ابن الجوزي في تفسيره، وفي تذكرة الأريب: العيب (٣). وهو الذي يقول به عامة المفسرين؛ ومنهم: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).

وعليه يكون الوجه: العيب.

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب الذكر العيب هنا.

الوجه الثامن عشر: اللوح المحفوظ.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: ١٠٥]، وقيل: أراد بالزبور هاهنا سائر الكتب.


(١) جامع البيان ٢٣/ ١٨٧. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٣١. معاني القرآن للنحاس ٦/ ١١٠. معالم التنزيل ١١١٣. الكشاف ٤/ ٩٣. المحرر الوجيز ٤/ ٥٠٣. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ١٢٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٨٠.
(٢) وجوه القرآن ص ١٢٤.
(٣) زاد المسير ص ٩٢٨. تذكرة الأريب ١/ ٣٤٦. وذكر ابن العماد في كشف السرائر: العيب ص ١٠٧.
(٤) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠٢. جامع البيان ١٧/ ٣٥. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٩٢. معالم التنزيل ٨٣٥. الكشاف
٣/ ١١٧. المحرر الوجيز ٤/ ٨٢. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ١٩٠. البحر المحيط ٧/ ٤٣٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٣٦٥.

<<  <   >  >>