للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ}،

الآية الثالثة: قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى}،

الآية الرابعة: قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}،

الآية الخامسة: قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ} [مريم: ٤١، ٥١، ٥٤، ٥٦].

وقال به من المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس: «ذَكَرْتُ الشيء، خلافُ نسِيتُه، ثم حمل عليه الذّكْر باللّسان» (٣).

الوجه الرابع: الخبر.

[ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات]

الآية الأولى: قوله تعالى: {قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا} [الكهف: ٨٣].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، وأبو حيان، وأبن كثير (٤).

الآية الثانية: قوله تعالى: {هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} [الأنبياء: ٢٤].

وقال به من السلف: قتادة (٥).


(١) جامع البيان ١٢/ ٢٧٦. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١١١. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٤٢٨. معالم التنزيل ٦٤٧. الكشاف ٢/ ٤٤٥. المحرر الوجيز ٣/ ٢٤٧. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ١٢٩. البحر المحيط ٦/ ٢٧٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٥٨٩.
(٢) معاني القرآن للفراء ٢/ ١٦٨. جامع البيان ١٦/ ١٩. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٣١. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٣٣٣. المحرر الوجيز ٤/ ١٧. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٧٤. البحر المحيط ٧/ ٢٦٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٧٦، وتم ضم الأمثلة لبعض لأن فيما وقفت عليه من فعل المفسرين أنهم تكلموا على الموضع الأول من سورة مريم، وتركوها فيما بعدُ اكتفاء بما ذكر قبل.
(٣) مقاييس اللغة ص ٣٦٨.
(٤) جامع البيان ١٦/ ١٨. البحر المحيط ٧/ ٢١٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٢٤٠.
(٥) جامع البيان ١٧/ ٢٢.

<<  <   >  >>