للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومثل له ابن الجوزي بأربع آيات]

الآية الأولى: قوله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} [آل عمران: ١٩٢].

وقال به من المفسرين: الزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: ٩٨].

وقال به من المفسرين: ابن جرير (٢).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ} [النحل: ٢٧].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان (٣).

الآية الرابعة: قوله تعالى: {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} [الحشر: ٥].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، والقرطبي (٤).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه تفسير الشيء بلازمه، لأن من لوازم الخزي الذل والهوان، ويجوز أن يكون تفسيرا بالمثال لأن الذل والهوان مثالان للخزي

الوجه الثاني: الفضيحة.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} [هود: ٧٨].

وقال به من السلف: السُّدي (٥).

وقال به من المفسرين: الزَّمخشري، والقرطبي، وأبو حيان (٦).

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ} [الحجر: ٦٩].

وقال به من المفسرين: السمعاني، والسعدي (٧).


(١) معاني القرآن وإعرابه ١/ ٥٠٠. معاني القرآن للنحاس ١/ ٥٢٧. معالم التنزيل ص ٢٦٨. المحرر الوجيز ١/ ٥٥٥. الجامع لأحكام القرآن ٤/ ٢٠٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ١٦٦.
(٢) جامع البيان ١١/ ٢١٣.
(٣) جامع البيان ١٤/ ١٢٦. معالم التنزيل ص ٧٠٨. الكشاف ٢/ ٥٦٣. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ٦٦. البحر المحيط ٦/ ٥٢١.
(٤) جامع البيان ٢٨/ ٤٥. الكشاف ٤/ ٥٠١. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ٨.
(٥) الدر المنثور ٥/ ٤٠٨.
(٦) الكشاف ٢/ ٣٩١. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٥٢. البحر المحيط ٦/ ١٨٧.
(٧) تفسير القرآن ٣/ ١٤٥. تيسير الكريم الرحمن ص ٤٣٣.

<<  <   >  >>