للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: ٩].

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} [الإسراء: ٨٣]. ولم أقف على من قال به؛ فيعود إلى الوجه الثاني من إرادة جنس أولاد آدم.

الوجه العشرون: أمية بن خلف.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: ١٦].

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر: ٢٣]. وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والسمرقندي، وابن الجوزي (١).

الوجه الحادي والعشرون: أبي بن خلف.

الآية الأولى: قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ} [النحل: ٤].

وقال به من المفسرين: مقاتل بن سليمان، والسمرقندي، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٢).

الآية الثانية: قوله تعالى: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم: ٦٧].

وقال به من المفسرين: البغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٣).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: ٧٧].

وقال به من السلف: مجاهد، وعكرمة، وعروة بن الزبير، والسُّدي، وقتادة (٤).


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٩٠، ٦٩١.تفسير السمرقندي ٣/ ٥٥٦. زاد المسير ص ١٥٤٨، ١٥٤٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٠.تفسير السمرقندي ٢/ ٢٦٦. معالم التنزيل ٧٠٥. الكشاف ٢/ ٥٥٥. المحرر الوجيز ٣/ ٣٧٩. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ٤٦. البحر المحيط ٦/ ٥٠٥.
(٣) معالم التنزيل ٨٠٧. المحرر الوجيز ٤/ ٢٥. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٨٨. البحر المحيط ٧/ ٢٨٤.
(٤) ذكره عنهم ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ٥/ ٣٢٨.

<<  <   >  >>