للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣_ مخطوطة جستر بيتي: وهي نسخة نفيسة كتبت بخط نسخ رائع، وعدد أوراقها ١٠٩، وعدد أسطر كل صفحة ٢٥، ورقمها في خزانة جستر بيتي ٤٣٨٩، كتبها درويش محمد بن محمد المهيني (١).

[تحقيقه]

١_ حققته في الهند السيدة مهر النساء أيم أي، لنيل شهادة الدكتوراه من الجامعة العثمانية، بإشراف الدكتور محمد عبد المعيد خان، ثم طبعته دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن، الهند سنة ١٣٩٦ هـ.

٢_ وحققه أيضاً محمد عبد الكريم كاظم الراضي لنيل شهادة الماجستير من الجامعة المستنصرية بالعراق، وطبعته مؤسسة الرسالة ببيروت، لبنان سنة ١٤٠٤ هـ.

[أهمية الكتاب وسبب تأليفه]

لهذا الكتاب أهمية عظيمة تتضح من خلال ما احتوى عليه من الألفاظ الكثيرة حيث إنها قريب من ثلاث مائة وأربعة وعشرين لفظاً من القرآن.

ويعد الكتاب من أجود ما ألف في بابه؛ بل إنه لم يسبق إلى عرضه اللغوي قبل الدخول في بيان الوجوه.

وتتجلى أهمية الكتاب حين ننظر إلى ما ذكره ابن الجوزي في مقدمة كتابه هذا من المزايا فيقول:

«لما نظرت في كتب الوجوه والنظائر التي ألفها أرباب الاشتغال بعلوم القرآن، رأيت كل متأخر عن متقدم يحذو حذوه، وينقل قوله مقلداً له من غير فكرة فيما نقله ولا بحث فيما حصله _ إلى أن قال _ ولقد قصد أكثرهم كثرة الوجوه والأبواب، فأتوا بالتهافت العجاب ... وتهافتهم إلى مثل هذا كثير يعجب منه ذو اللب، إذا رآه، وجمعت في كتابي هذا أجود ما جمعوه، ووضعت عنه كل وهم ثبتوه في كتبهم ووضعوه» (٢).


(١) مقدمة المحقق للكتاب محمد عبدالكريم كاظم الراضي ٧٣ - ٧٦.
(٢) خطبة كتاب النزهة ص ٨٣.

<<  <   >  >>