للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الثاني: الإصابة. ودل عليه قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ} [الأنعام: ٤٠]. وقوله تعالى: {إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا} [يونس: ٥٠]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثالث: القلع. ودل عليه قوله تعالى: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} [النحل: ٢٦]. ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الرابع: العذاب. ودل عليه قوله تعالى: {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [الحشر: ٢]. وتم التنبيه على عدم دخول أمثلة هذا الوجه والذي قبله في صفات الله تعالى، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الخامس: الجماع. ودل عليه قوله تعالى: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: ٢٢٣]، وشهد له حديث جابر رضي - رضي الله عنه - وقوله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: ١٦٥]. وقوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ} [النمل: ٥٥]، ومأخذه السياق القرآني، ويزيد المثال الأول بمأخذ وهو سبب النزول.

الوجه السادس: العمل. ودل عليه قوله تعالى: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: ٢٩]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السابع: الإقرار. ودل عليه قوله تعالى: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: ٩٣]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثامن: الخلق. ودل عليه قوله تعالى: {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} [إبراهيم: ١٩]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه التاسع: الدخول. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: ١٨٩]. وشهد له حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه -، ومأخذه سبب النزول.

الوجه العاشر: المضي. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: ٤٠]. وقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ} [النمل: ١٨]، ومأخذه التفسير بالمقارب.

<<  <   >  >>