الوجه الرابع: العذاب. ودل عليه قوله تعالى:{فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا}[الحشر: ٢]. وتم التنبيه على عدم دخول أمثلة هذا الوجه والذي قبله في صفات الله تعالى، ومأخذه السياق القرآني.
الوجه الخامس: الجماع. ودل عليه قوله تعالى:{فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}[البقرة: ٢٢٣]، وشهد له حديث جابر رضي - رضي الله عنه - وقوله تعالى:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ}[الشعراء: ١٦٥]. وقوله تعالى:{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ}[النمل: ٥٥]، ومأخذه السياق القرآني، ويزيد المثال الأول بمأخذ وهو سبب النزول.