الوجه السابع: الركون إلى الدنيا. ودل عليه قوله تعالى:{اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ}[التوبة: ٣٨]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن من أسباب الثقل الركون إلى الدنيا.
الوجه التاسع: عظيم القدر. ودل عليه قوله تعالى:{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}[المزمل: ٥]، وشهد له حديث عائشة رضي الله عنها، ومأخذ تفسير الشيء بسببه فمن أسباب ثقل القرآن عظمة قدره.
الوجه العاشر: العالَم. ودل عليه قوله تعالى:{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ}[الرحمن: ٣١]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.