للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا} [يونس: ١٩].

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه إطلاق اسم الجنس على بعض أفراده.

الوجه الثاني عشر: سائر الناس.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} [الحج: ١].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [الحجرات: ١٣].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال الخليل: «الإِنسُ: جماعةُ النّاس، وهم الأَنَسُ، تقول: رأيت بمكان كذا أَنَساً كثيراً، أي: ناساً» (٥).


(١) جامع البيان ٢/ ٤٤٥. معاني القرآن للنحاس ١/ ١٦٠. معالم التنزيل ١١٨. الكشاف ١/ ٢٨٣. المحرر الوجيز ١/ ٢٨٦. الجامع لأحكام القرآن ٣/ ٢٢. البحر المحيط ٢/ ٣٦٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٥٠٥.
(٢) جامع البيان ١١/ ١٢٥. معاني القرآن للنحاس ٣/ ٢٨٤. معالم التنزيل ٥٩٧. الكشاف ٢/ ٣٢١. المحرر الوجيز
٣/ ١١١. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٢٠٦. البحر المحيط ٦/ ٢٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٤٨٠.
(٣) جامع البيان ١٧/ ١٤٢. معالم التنزيل ٨٥٧. المحرر الوجيز ٤/ ١٠٥. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ٤. البحر المحيط
٧/ ٤٨٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٤٠٤.
(٤) جامع البيان ٢٦/ ١٦٩. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٧. معالم التنزيل ١٢٢٤. الكشاف ٤/ ٣٧٧. المحرر الوجيز
٥/ ١٥٢. الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ٢٢٣. البحر المحيط ٩/ ٥٢٢. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٦٦٢.
(٥) العين ص ٤٤.

<<  <   >  >>