للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والخامس عشر: القضاء. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} [الأعراف: ١٥٥]» (١).

[دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي]

الوجه الأول: الشرك.

[ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [البقرة: ١٩٣].

وقال به من السلف: ابن عباس، وقتادة، ومجاهد، والسُّدي، والربيع بن أنس (٢).

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير (٣).

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: ١٩١].

وقال به من السلف: مجاهد، وقتادة، والربيع، والضحاك، وابن زيد (٤)، وأبو العالية، وغزوان الغفاري، وعكرمة، والحسن، وسعيد بن جبير (٥).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: ٣٩].

وقال به من السلف: ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والسُّدي، وابن جريج (٧)، وأبو


(١) نزهة الأعين النواظر ص ٤٧٧.
(٢) جامع البيان ٢/ ٢٥٥.
(٣) جامع البيان ٢/ ٢٥٥. معالم التنزيل ١٠٠. الكشاف ١/ ٢٦٣. المحرر الوجيز ١/ ٢٦٣. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ٢٣٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٤٦٥.
(٤) جامع البيان ٢/ ٢٥٢.
(٥) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١/ ٣٢٦.
(٦) جامع البيان ٢/ ٢٥٢. معاني القرآن للنحاس ١/ ١٠٦. معالم التنزيل ١٠٠. الكشاف ١/ ٢٦٣. المحرر الوجيز ١/ ٢٦٢. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ٢٣٤. البحر المحيط ٢/ ٢٣٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٤٦٤.
(٧) جامع البيان ٩/ ٣٠٩.

<<  <   >  >>