للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الخامس: الرجحان.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} [الأعراف: ٨].

وقال به من السلف: عمرو بن دينار (١).

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

الآية الثانية: قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} [القارعة: ٦].

وقال به من السلف: ابن عباس (٣).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٤).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السادس: الأوزار.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: ١٣].

وقال به من السلف: قتادة، وابن زيد (٥).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية،


(١) جامع البيان ٨/ ١٥٧.
(٢) جامع البيان ٨/ ١٥٧. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٣١٩. معاني القرآن للنحاس ٣/ ١١. معالم التنزيل ٤٥٦. الكشاف
٢/ ٨٥. المحرر الوجيز ٢/ ٣٧٦. الجامع لأحكام القرآن ٧/ ١٠٨. البحر المحيط ٧/ ٤٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ١٣٥.
(٣) ذكره عنه أبو السعود في إرشاد العقل السليم ٩/ ١٩٣.
(٤) جامع البيان ٣٠/ ٣٥٨. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٥٥. معالم التنزيل ١٤٢٩. الكشاف ٤/ ٧٩٦. المحرر الوجيز
٥/ ٥١٧. الجامع لأحكام القرآن ٢٠/ ١١٣. البحر المحيط ١٠/ ٥٣٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٥٢٣
(٥) جامع البيان ٢٠/ ١٦٩.

<<  <   >  >>