للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[دراسة الوجوه التي ذكرها ابن الجوزي]

الوجه الأول: الولادة.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} [آل عمران: ٣٦].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قواه تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: ٤].

وقال به من السلف: ابن مسعود، وأبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، والسدي، وقتادة (٢).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس: «الواو والضاد والعين أصلٌ واحد يدلُّ على الخَفْض للشّيء وحَطّه. وَوَضَعْتُه بالأرض وَضعاً، وَوضَعت المرأة ولدَها» (٤).

الوجه الثاني: الحطُّ.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} [الأعراف: ١٥٧].


(١) جامع البيان ٣/ ٣٠٦. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٤٠١. معاني القرآن للنحاس ١/ ٣٨٦. معالم التنزيل ص ٢٠١. الكشاف ١/ ٣٨٤. المحرر الوجيز ١/ ٤٢٤. الجامع لأحكام القرآن ٤/ ٤٣. البحر المحيط ٣/ ١١٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٣٠.
(٢) جامع البيان ٢٨/ ١٧٢.
(٣) معاني القرآن للفراء ١٦٣/ ٣٠. جامع البيان ٢/ ١٧٢. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٨٦. معالم التنزيل ص ١٣٢٣. الكشاف ٤/ ٥٦١. المحرر الوجيز ٥/ ٣٢٥. الجامع لأحكام القرآن ١٨/ ١٠٩. البحر المحيط ١٠/ ٢٠٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢٤٣
(٤) مقاييس اللغة ص ١٠٥٥.

<<  <   >  >>