للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: ٣٨].

واختلف السلف في تحديد المراد بالروح؛ والذي يستقيم معه الوجه القول القائل أنه جبريل وقال به منهم: الضحاك، والشعبي (٢).

وتبع السلفَ المفسرون في هذا ومنهم: الزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير؛ ومال إليه مستشهدا بقوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: ١٩٣، ١٩٤] (٣)، وجزم به ابن عثيمين (٤).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦].

ويشهد له حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦]؛ حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه» (٥).

وقال به من السلف: ابن مسعود، وقتادة (٦).

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٧).


(١) جامع البيان ٥/ ٣٢٣. معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٩٧. معاني القرآن للنحاس ٢/ ١٨٠. معالم التنزيل ٣٣٤. الكشاف
١/ ٥٩٢. المحرر الوجيز ٢/ ١٠٥. الجامع لأحكام القرآن ٥/ ٢٣٤. البحر المحيط ٤/ ٤٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ٣٦٥.
(٢) جامع البيان ٣٠/ ٣٠.
(٣) الكشاف ٤/ ٦٩١. المحرر الوجيز ٥/ ٤٢٨. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٢١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٣٧٩.
(٤) تفسير القرآن الكريم، جزء عم ص ٣٦.
(٥) أخرجه البخاري (كتاب التفسير، باب تفسير سورة: ويل للمطففين، ٤/ ١٨٨٤، برقم ٤٦٥٤).
(٦) جامع البيان ٣٠/ ١١٥.
(٧) جامع البيان ٣٠/ ١١٥. الكشاف ٤/ ٤٢١. المحرر الوجيز ٥/ ٤٥٠. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٦٧. البحر المحيط ١٠/ ٤٢٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٤١١.

<<  <   >  >>