للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الرابع: القرآن. ودل عليه قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: ٥٨]، وقوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: ٨٢].، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه الخامس: المطر. ودل عليه قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الأعراف: ٥٧]، وقوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} [الروم: ٥٠]، وقوله تعالى: {وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الروم: ٤٦].، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه السادس: الرزق. ودل عليه قوله تعالى: {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} [الإسراء: ١٠٠]،، وقوله تعالى: {آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} [الكهف: ١٠]، وقوله تعالى: {يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الكهف: ١٦]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه السابع: النعمة. ففي قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ} [النساء: ١١٣]. وتقدم أنني لم أقف على من فسر الرحمة هنا بالنعمة وأنه يعود ذلك المثال إلى وجه: العصمة، ودل على هذا الوجه قوله تعالى: {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا} [الكهف: ٦٥]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه الثامن: العافية. ودل عليه قوله تعالى: {أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} [الزمر: ٣٨]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه التاسع: النصر. ودل عليه قوله تعالى: {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الأحزاب: ١٧]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه العاشر: المغفرة. ودل عليه قوله تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: ٥٤]. وشهد له حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ومأخذ التفسير بالمقارب.

الوجه الحادي عشر: السعة. ودل عليه قوله تعالى: {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: ١٧٨]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثاني عشر: المودة. ودل عليه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: ٢٩]. وشهد له حديث النعمان بن بشير، ومأخذه تفسير القرآن بالسنة، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الرحمة المودة.

<<  <   >  >>