للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الحادي عشر: الحفظ. ودل عليه قوله تعالى: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ} [البقرة: ٦٣]. وقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [آل عمران: ١٠٣]، وشهد له حديث عبد الله بن زيد بن عاصم، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثاني عشر: البيان. ودل عليه قوله تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأعراف: ٦٣]، وقوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: ١]، وقوله تعالى: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: ٤٩]، ومأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الذكر البيان.

الوجه الثالث عشر: الصلوات الخمس. ودل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [البقرة: ٢٣٩]. ودل عليه قوله تعالى: {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: ٣٧]. وقوله تعالى: {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [المنافقين: ٩]. ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.

الوجه الرابع عشر: صلاة الجمعة. ودل عليه قوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: ٩]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الخامس عشر: صلاة العصر. ودل عليه قوله تعالى: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السادس عشر: الغيب. ودل عليه قوله تعالى: {الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الأنبياء: ٣٦]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه لأن سبب الذكر العيب هنا.

الوجه السابع عشر: اللوح المحفوظ. ودل عليه قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: ١٠٥]، وقيل: أراد بالزبور ها هنا سائر الكتب، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثامن عشر: الثناء على اللَّه سبحانه وتعالى وعلى رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ودل عليه قوله تعالى:

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الشعراء: ٢٢٧]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه التاسع عشر: الرسول. ودل عليه قوله تعالى: {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠) رَسُولًا} [الطلاق: ١٠، ١١] [الطلاق: ١٠]، ومأخذه السياق القرآني.

<<  <   >  >>