للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآية الثانية: قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ} [الأعراف: ١٦٥].

وقال به من السلف: ابن عباس، وابن جريج (١).

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، وابن كثير (٢).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [يس: ١٩].

وقال به من السلف: قتادة (٣).

ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، والقرطبي، وابن كثير (٤).

الآية الرابعة: قوله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: ٤٥].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السادس: التوحيد.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي} [طه: ٢٤].

ولم أقف على من قال أن الذكر هنا بمعنى التوحيد سوى الواحدي (٦)، والذي يذكره المفسرون أنه بمعنى القرآن؛ وقال به: السمرقندي، والبغوي، والقرطبي، وابن كثير، والسعدي (٧).


(١) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٥/ ١٦٠١.
(٢) جامع البيان ٩/ ١٢٥. معالم التنزيل ٤٩٧. المحرر الوجيز ٢/ ٤٦٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ٢٢٤
(٣) جامع البيان ٢٢/ ١٩٢.
(٤) جامع البيان ٢٢/ ١٩٢. معاني القرآن للنحاس ٥/ ٤٨٦. معالم التنزيل ١٠٧٨. الكشاف ٤/ ١٢. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ١٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٠٧.
(٥) جامع البيان ٢٦/ ٢٢٥. معالم التنزيل ١٢٣١. المحرر الوجيز ٥/ ١٧٠. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٢٠. البحر المحيط
٩/ ٥٤٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٦٨٥.
(٦) ذكره في الوجيز ٢/ ٦٧٣ ولم يذكره في الوسيط ٣/ ٢٢٥.
(٧) تفسير السمرقندي ٢/ ٤١٦. معالم التنزيل ٨٢٩. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ١٧١. تفسير القرآن العظيم لابن كثير
٤/ ٣٤٧. تيسير الكريم الرحمن ص ٥١٥.

<<  <   >  >>