انظروا من بالباب فقيل له مقاتل بن سليمان فقال: علي به فأذن له فلما دخل عليه قال له: هل تعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب؟ قال نعم؛ ليذل الله عز وجل به الجبابرة فسكت المنصور» (١)
[شيوخه وتلاميذه]
تقدمت الإشارة إلى أن مقاتلاً من المعمرين، وأنه أيضاً تنقل بين بلخ ومرو والبصرة وبغداد، فترك ذلك أثراً بالغاً في كثافة الذين لقيهم من مشايخه وتلاميذه، ومن أبرز مشايخه:
مجاهد بن جبر المكي، والضحاك بن مزاحم، وعبد الله بن بريدة بن الحصيب، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، وعمرو بن شعيب، وشرحبيل بن سعد، وسعيد بن كيسان المقبري، ومحمد بن شهاب الزهري، وثابت بن أسلم البناني، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، وعطية بن سعد العوفي، ونافع مولى بن عمر، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي.
[وأما تلاميذه، فمنهم]
إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد الكلبي، وحرمى بن عمارة بن ثابت، وحماد بن قيراط النيسابوري، وحماد بن محمد الفزاري، وحمزة بن زياد الطوسي، وسعد بن الصلت قاضي شيراز، وأبونصير سعدان بن سعيد البلخي، وسفيان بن عيينة، وشبابة بن سوار، وأبو حيوة شريح بن يزيد الحمصي، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعتاب بن محمد بن شوذب، وعلي بن الجعد، وعيسى بن أبي فاطمة وهو (ابن صبيح)، وعيسى بن يونس، وأبو نصر منصور بن عبد الحميد الباورذي، ونصر بن حماد الوراق، والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بن مسلم، ويحي بن شبل، ويوسف بن خالد السمني، وأبو الجنيد الضرير، وأبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني.