للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الخامس: العظة. ودل عليه قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: ٤٤].

وقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ} [الأعراف: ١٦٥].وقوله تعالى: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [يس: ١٩]. وقوله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: ٤٥]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السادس: الوحي. ودل عليه قوله تعالى: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات: ٣]، وقوله تعالى: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا} [القمر: ٢٥]. وقوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} [المرسلات: ٥]، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه السابع: القرآن. ودل عليه قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: ٢]. وقوله تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبياء: ٥٠]. وقوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} [الزخرف: ٥]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، كما قال الخليل.

الوجه الثامن: التوراة. ودل عليه قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [النحل: ٤٣]. وقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [الأنبياء: ٧]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، كما قال الخليل.

الوجه التاسع: الشرف. ودل عليه قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء: ١٠]. وقوله تعالى: {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ} [المؤمنين: ٧١].

وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: ٤٤]. ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.

الوجه العاشر: الطاعة. ودل عليه قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: ١٥٢]. وشهد له حديث أبي هريرة، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب ذكر الله تعالى لعبده طاعته إياه.

<<  <   >  >>