الوجه السابع: القرآن. ودل عليه قوله تعالى:{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}[الأنبياء: ٢]. وقوله تعالى:{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ}[الأنبياء: ٥٠]. وقوله تعالى:{أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}[الزخرف: ٥]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، كما قال الخليل.
الوجه الثامن: التوراة. ودل عليه قوله تعالى:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[النحل: ٤٣]. وقوله تعالى:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[الأنبياء: ٧]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، كما قال الخليل.
وقوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}[الزخرف: ٤٤]. ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.
الوجه العاشر: الطاعة. ودل عليه قوله تعالى:{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[البقرة: ١٥٢]. وشهد له حديث أبي هريرة، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب ذكر الله تعالى لعبده طاعته إياه.