للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت: ٤١].

وقال به من السلف: قتادة (٢).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير (٣).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه السياق القرآني.

الوجه الثامن: التوراة.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران: ٦٥].

وقال به من السلف: قتادة، ومجاهد (٤).

وذكره من المفسرين: ابن جرير، والزَّمخشري (٥).

والصحيح في معنى (أهل الكتاب) هنا أنهم اليهود والنصارى فيكون المراد بالكتاب التوراة والإنجيل؛ وذلك لأمرين:

- أن سياق الآية جلي في الكتابين وتمام الآية قوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [آل عمران: ٦٥].


(١) جامع البيان ٢٣/ ١٨٦. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٢٩. معاني القرآن للنحاس ٦/ ١٠٧. معالم التنزيل ١١١٣. الكشاف ٤/ ٩٢. المحرر الوجيز ٤/ ٥٠٢. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ١٢٦. البحر المحيط ٩/ ١٥٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٧٩.
(٢) جامع البيان ٢٤/ ١٥٣.
(٣) معاني القرآن للفراء ٣/ ١٩. جامع البيان ٢٤/ ١٥٣. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٨٨. معاني القرآن للنحاس ٦/ ٢٧٥. معالم التنزيل ١١٥٣. الكشاف ٤/ ٢٠٧. المحرر الوجيز ٥/ ١٩. الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٢٣٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٤٨٦.
(٤) جامع البيان ٣/ ٣٩٠.
(٥) جامع البيان ٣/ ٣٩٠. الكشاف ١/ ٣٩٨.

<<  <   >  >>