للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو حيان، وابن كثير (١).

[وللسلف في الآية أقوال أخر]

- أن اللهو بمعنى: الطبل؛ وقال به مجاهد.

- أن اللهو بمعنى الشرك؛ وقال به الضحاك.

ورجح ابن جرير العموم؛ فجميع أقوال السلف من قبيل التفسير بالمثال على اللهو.

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال، لأن الغناء مثال للهو وليس هو كل اللهو.

الوجه السادس: الشغل والمنع.

[ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات]

الآية الأولى: قوله تعالى: {وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ} [الحجر: ٣].

ومن المفسرين: ابن جرير، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ} [المنافقين: ٩].

وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١].


(١) جامع البيان ٢١/ ٧٤. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٩٤. معاني القرآن للنحاس ٥/ ٢٧٧. معالم التنزيل ١٠١١. الكشاف ٣/ ٤٩٧. المحرر الوجيز ٤/ ٣٤٥. الجامع لأحكام القرآن ٨/ ٣٦. البحر المحيط ٨/ ٤٠٩. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ١٠٠.
(٢) جامع البيان ١٤/ ١٠. معالم التنزيل ٩٣٦. الكشاف ٢/ ٥٣٤. المحرر الوجيز ٣/ ٣٥٠. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ٤. البحر المحيط ٣/ ٤٦٥. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٧.
(٣) جامع البيان ٣٠/ ١٤٣. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٧٧. معالم التنزيل ١٣١٨. الكشاف ٤/ ٥٤٥. المحرر الوجيز ٥/ ٣١٥. الجامع لأحكام القرآن ١٠/ ١٦٦. البحر المحيط ١٠/ ١٨٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٢٢٧

<<  <   >  >>