للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس:» والعرب تُسمّي السّحاب سَماءً والمطر سماءً»، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير بالمثال لأن المطر مثال على العلو؛ قال ابن فارس: «وكلُّ عالٍ مُطلّ سماء «(١).

الوجه الرابع: سقف البيت.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحج: ١٥].

وقال به من السلف: ابن عباس، وقتادة، ومجاهد، والضحاك، وعكرمة (٢).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٣).

ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه التفسير بالمثال لأن سقف البيت مثال على العلو؛ قال ابن فارس: «وكلُّ عالٍ مُطلّ سماء» (٤).

الوجه الخامس: سقف الجنة وسقف النار.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [هود: ١٠٨].

وقال به من السلف: ابن عباس؛ فقال: «لكل جنة سماء وأرض»، ونحوه عن الحسن، والسدي (٥).

ومن المفسرين: الزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٦).

ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ قال ابن فارس: «وكلُّ عالٍ مُطلّ سماء» (٧).


(١) مقاييس اللغة ص ٤٦٩.
(٢) جامع البيان ١٧/ ١٦١.
(٣) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢١٨. جامع البيان ١٧/ ١٦١. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٤١٧. معاني القرآن للنحاس ٤/ ٣٨٧. معالم التنزيل ص ٨٦٠. الكشاف ٣/ ١٤٨. المحرر الوجيز ٤/ ١١١. الجامع لأحكام القرآن ١٢/ ١٦. البحر المحيط ٧/ ٤٩٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٤١٦.
(٤) مقاييس اللغة ص ٤٦٩.
(٥) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٦.
(٦) الكشاف ٢/ ٤٠٥. المحرر الوجيز ٣/ ٢٠٨. الجامع لأحكام القرآن ٩/ ٦٦. البحر المحيط ٦/ ٢١١.
(٧) مقاييس اللغة ص ٤٦٩.

<<  <   >  >>