للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويؤيد هذه النتيجة مايلي:

أخرج ابن جرير عن أبي العالية قال: «كل ما ذكره الله في القرآن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فالأمر بالمعروف دعاء من الشرك إلى الإسلام والنهي عن المنكر النهي عن عبادة الأوثان والشياطين» (١).

أن بعض المفسرين أورد الأثر عن أبي العالية في تفسيرهم لقوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [براءة: ٧١]، ومنهم ابن جرير، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٢).

وأما البغوي فقال في تفسيرها: «من الشرك والمعصية وكل ما لايُعرف بالشرع» (٣).

وبهذا يبقى لفظ الباب على عمومه ولا يدخل في علم الوجوه والنظائر.


(١) جامع البيان ١٠/ ٢٢٤.
(٢) المرجع السابق نفسه. المحرر الوجيز ٣/ ٥٨. الجامع لحكام القرآن ٨/ ١٢٩. البحر المحيط ٥/ ٤٥٩.
(٣) معالم التنزيل ٥٧١.

<<  <   >  >>