- كشف السرائر في معنى الوجوه والنظائر لابن العماد.
- الوجوه والنظائر للدامغاني.
- الوجوه والنظائر لهارون بن موسى.
- وجوه القرآن للحيري.
وهي على تعددها تتفق في إيراد الألفاظ ووجوه معانيها وما فيها من نظائر، إلا أنها تختلف في دقة واستقصاء الوجوه في القرآن، فبعضهم مثلاً يجعلها أربعة للفظ الواحد وآخر خمسة، وغيرهما سبعة، وهكذا مما يجعل الحاجة ماسة إلى التأمل، والفحص الدقيق في الباعث على الاختلاف في تعدد الوجوه، أهي لمؤلف دون آخر؟ أم أن حقيقة الأمر ترجع إلى عدد أقل بعد التوجيه والتمحيص؟ أم غير ذلك مما توضحة الدراسة؟ ثم إن العرض الذي تناولته هذه المؤلفات يكاد يكون واحداً، فلم تتضمن توثيق هذه الوجوه ومن قال بها من السلف والمفسرين، ولم تشر إلى وجه الدلالة عليه من خلال السياق القرآني وعلاقته بالمعنى الأصلي للفظة.
والبحث الذي تناولته هو دراسة تطبيقية لجملة من الوجوه والنظائر لم يقدم لها دراسة
- حسب علمي - تؤصل هذه الوجوه وتبين ما يصح وما لا يصح منها، وتبين من قال بها من المفسرين سلفاً وخلفاً، ووجه الدلالة على المعنى من خلال السياق القرآني، والمعنى اللغوي أو غيرهما.
الثاني: القيام بدراسة علمية للوجوه والنظائر وموازنة ما كتبه المؤلفون الأوائل فيها، وهذه لم أعثر بعد تتبعي الجاد لما كتب حول العلم إلا على رسالة دكتوراه واحدة كتبها الدكتور / سليمان ابن صالح القرعاوي، ونال بها درجة الدكتوراه في قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وهي بعنوان:(الوجوه والنظائر في القرآن - دراسة وموازنة)، ويتلخص عمله فيما يلي:
١ - أنه جعل كتاب مقاتل بن سليمان (الأشباه والنظائر) أساساً لدراسته، فقام بذكر جميع الألفاظ التي وردت عند مقاتل بن سليمان، وعددها مائة وسبع وسبعون لفظة وجعلها محور دراسته.