للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكره (١)، أو حديثا نبويا كذلك (٢).

د - قد يكون للفقهاء استدلال بآية من الآيات على حكم من الأحكام فيأخذ من هذا الحكم وجها من الوجوه ويمثل له بالآية نفسها.

هـ - وأحيانا يكون مأخذ الوجه من أحد المعاني المشهورة للفظ في اللغة.

و- وربما ذكر ابن الجوزي الوجه لأن العلاقة بينه وبين لفظ الباب علاقة سبب.

ز - قد يذكر ابن الجوزي وجها من الوجوه باعتباره نتيجة للفظ الباب في الآية.

ح - وربما أورد الوجه باعتباره هو العرف القرآني للفظ الباب.

ط - وقد يورد الوجه ومأخذه السياق القرآني.

ي - وقد يكون الوجه الذي يذكره ابن الجوزي هو أصل لفظ الباب في اللغة العربية.

ك - وقد يورد الوجه وهو تفسير بالمثال على لفظ الباب.

ل - وقد يذكر الوجه وهو من لوازم لفظ الباب.

وهذه الأربعة الأخيرة لها علاقة قوية بكثرة ما يورده مؤلفو كتب الوجوه والنظائر من وجوه، ولو أرجعت الأمثلة إلى العموم والمعاني المشهورة في اللغة إلى الأصول اللغوية، وأدخل اللازم في لازمه لرجعت كتب الوجوه والنظائر إلى أعداد أقل من الموجود بكثير.

١٢ - يُوصَى بإعادة تحقيق كتاب ابن الجوزي (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر)، فقد وقفت على خلل في النسخ (٣)، وربما وثق كلام ابن فارس من المقاييس وهو في المجمل، وربما فعل العكس، وضعْف التوثيق للأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، وأقوال العلماء، وعدم التنبيه على المزالق العقدية عند ابن الجوزي، يؤكد حاجة الكتاب الماسة لإعادة تحقيقه.

١٣ - يوصى بدراسة موسعة لعامة ألفاظ القرآن الكريم دراسة تأصيلية على غرار تلك الزوائد، دون الارتباط بمؤلف من المؤلفين؛ تكون مرتبة على حروف المعجم.

والحمد لله أولا وآخرا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


(١) ينظر مثلا باب الزينة، وجه (الزهرة) وباب الناس، وجه (بنو إسرائيل).
(٢) ينظر مثلا باب الباء، وجه (في).
(٣) ينظر الأبواب: (القطع، الناس، الذكر، الإنسان).

<<  <   >  >>