للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى الخندق «١» فدفنها؛ لأنه يقال: إنّها عظام جماعة من الحواريّين، وبنى مكانها مسجدا «٢» من داخل السور، وأدخل أيضا قصر الشوك في القصر المذكور، وكان منزلا تنزله «٣» بنو عذرة، وجعل للقصر أبوابا: أحدها باب العيد «٤» وإليه تنسب رحبة باب العيد، وإلى جانبه باب يعرف بباب الزّمرّذ «٥» . وباب آخر «٦» قبالة دار الحديث يعنى المدرسة الكامليّة. وباب آخر قبالة القطبيّة وهى البيمارستان الآن، يعرف الباب المذكور