[فى]«١» أستادّارية السلطان بدمشق [واستقر شخص يسمى يونس الدمشقى، يعرف بابن دكدوك، فى أستادّارية السلطان الكبرى بدمشق]«٢» ، وعمر المذكور، ويونس هذا، [هما]«٣» من الأوباش الأطراف، وكلاهما ولى بالبذل.
[ثم]«٤» فى يوم الخميس سابع عشرين ذى الحجة، وصل الأمير يشبك الفقيه من صفد، بعد ما قلد نائبها الأمير بيغوت.
[ما وقع من الحوادث سنة ٨٥٦]
ثم فى يوم الاثنين أول محرم سنة ست وخمسين وثمانمائة، أعيد القاضى جمال الدين يوسف الباعونى إلى قضاء دمشق، بعد عزل السراج الحمصى، بسفارة عظيم الدولة ناظر الخواص.
ثم فى يوم الثلاثاء [ثالث عشرينه]«٥» ، وصل أمير حاجّ المحمل بالمحمل. وفيه سافر الأمير جانبك الظاهرى نائب جدة [إلى]«٦» البندر المذكور «٧» .
ثم فى [يوم]«٨» الاثنين سادس صفر، استعفى الأمير ألطنبغا الظاهرى برقوق [المعلم]«٩» اللفّاف، أحد مقدمى الألوف، من الإمرة، فأعفى لطول مرضه وعجزه عن الحركة، وأنعم السلطان بإقطاعه على ولده المقام الفخرى عثمان، زيادة على ما بيده من تقدمة أخيه الناصرى محمد قبل تاريخه، فصار بيده تقدمة أخيه وهذه التقدمة.
ثم فى يوم الجمعة ثانى شهر ربيع الأول «١٠» ، حضر المقام الفخرى عثمان صلاة الجمعة، عند أبيه بجامع القلعة، ورسم له والده السلطان أن يمشى الخدمة على عادة أولاد الملوك.
ثم فى يوم الخميس ثامن شهر ربيع الأول المذكور، خلع السلطان على القاضى محب