الدين محمد بن الأشقر، ناظر الجيش، باستقراره كاتب السر الشريف، عوضا عن القاضى كمال الدين بن البارزى بعد موته. وخلع السلطان أيضا على المقرّ الجمالى ناظر الخواص، باستقراره ناظر الجيوش المنصورة زيادة على ما بيده من نظر الخاص وغيره.
ثم فى يوم السبت سابع عشره، نودى بالقاهرة، على الذهب الظاهرى الأشرفى، كل دينار بمائتى درهم وخمسة وثمانين «١» درهما، وهدّد من زاد فى صرفه على ذلك.
ثم فى يوم الاثنين، ثالث شهر ربيع الآخر، استقر الشريف معز «٢» فى إمرة الينبوع، عوضا عن عمه سنقر [بن وبير]«٣» ؛ وفيه نقل يشبك الصوفى المؤيّدى المعزول عن نيابة طرابلس، من ثغر دمياط إلى القدس بطالا.
ثم فى يوم السبت ثامن عشرين جمادى الأولى، أنعم السلطان على مملوكه جانم الساقى الظاهرى، بإمرة عشرة، بعد موت الأمير برسباى الساقى المؤيدى.
ثم فى يوم السبت حادى عشر شهر رجب، وصل إلى القاهرة الأمير حاج إينال اليشبكى، نائب الكرك، وخلع السلطان عليه باستمراره.
ثم فى يوم السبت ثامن عشر رجب المذكور، أنعم السلطان على حاج إينال المذكور بإمرة مائة وتقدمة ألف بدمشق، عوضا عن الأمير مازى «٤» الظاهرى برقوق، بحكم لزومه بيته، واستقر فى نيابة الكرك عوضا عن حاج إينال، طوغان، مملوك آقبردى المنقار، نقل إليها من دوادارية السلطان بدمشق، واستقر فى دوادارية السلطان بدمشق، خشكلدى الزينى عبد الرحمن بن الكويز الدوادار، واستقر عوضا عن خشكلدى فى الدوادارية الثالثة «٥» شخص من أولاد الناس، ممن كان فى خدمة الملك الظاهر قديما، يعرف بابن جانبك، لا يعرف له نسب ولا حسب.