يتضمن أنه قبض على الأمير بيغوت [من صفر خجا]«١» المؤيّدى [الأعرج]«٢» المتسحّب من نيابة حماه إلى جهان گير بن قرايلك، وأنه أخذ جميع ما كان معه وجعله فى الترسيم. فكتب له الجواب بالشكر والثناء عليه، وطلب بيغوت المذكور منه، وقد أوضحت أمر بيغوت هذا فى كتابنا «حوادث الدهور» من أول أمره إلى آخره «٣» .
[ما وقع من الحوادث سنة ٨٥٥]
ثم فى يوم الخميس أول محرم سنة خمس وخمسين وثمانمائة، خلع السلطان على الأمير مرجان العادلى المحمودى الحبشى «٤» نائب مقدم المماليك السلطانية، باستقراره مقدم المماليك، عوضا عن جوهر النّوروزى، بحكم إخراجه إلى القدس الشريف بطالا، [و]«٥» استقر الطواشى عنبر خادم التاجر نور الدين على الطنبذى فى نيابة المقدم، عوضا عن مرجان المذكور.
ثم فى يوم الاثنين خامس المحرم، كانت مبايعة الخليفة القائم بالله حمزة، بالخلافة، عوضا عن أخيه أمير المؤمنين المستكفى بالله سليمان، بعد وفاته، حسبما يأتى ذكر وفاته فى الوفيات من هذا الكتاب.
ثم فى يوم السبت تاسع صفر، وصل إلى القاهرة، قصّاد جهان شاه بن قرا يوسف صاحب تبريز وغيرها، وطلعوا إلى القلعة فى يوم الاثنين حادى عشره، بعد أن عمل