المسجد المعلق- كان هناك مساجد ثلاثة «١» معلقة بناها الحاكم بأمر الله فى أيام خلافته.
وأمّا هذه المبانى التى هى الآن خارج القاهرة فكلّها تجدّدت في الدولة التركية، ومعظمها في دولة الملك الناصر محمد بن قلاوون ومن بعده، من سدّ مصر إلى باب زويلة طولا وعرضا. يأتى ذكر ذلك كلّه إن شاء الله تعالى في تراجم من جدّد الكورة والقناطر والجوامع والمدارس وغيرهم من السلاطين والملوك، كلّ واحد على جدته بحسب ما يقتضيه الحال.
[ترجمة القائد جوهر وما يتعلق به من بنيان القاهرة وغيرها]
قد تقدّم الكلام أن جوهر القائد هذا غير خصىّ، وولده القائد الحسين بن جوهر كان من كبار قوّاد الحاكم بأمر الله، وجوهر هذا هو صاحب الجامع الأزهر.
وقد تقدّم ذكر ذلك كلّه؛ غير أننا ذكرناه هنا ثانيا تنبيها لمن نظر في ترجمة جوهر القائد المذكور، لئلا يلتبس عليه بشىء آخر.