لحضرة الأستاذ الجليل محمد رمزى بك، مع ملاحظة أن الاستدراكات الخاصة بالأجزاء الثالث والرابع والخامس الواردة فى آخر الجزء السادس فى صفحة ٣٨٠ وما بعدها من وضع حضرته أيضا.
[باب سعادة]
سبق أن ذكرت فى تعليقاتى بصفحة ٢٨٠ من الجزء السابع من هذه الطبعة ما يفيد أن باب سعادة أحد أبواب القاهرة القديمة من سورها الغربى كان واقعا فى مكان الباب الغربى للطرقة الفاصلة بين محكمة الاستئناف وبين محافظة مصر بميدان باب الخلق. والصحيح أن باب سعادة كان واقعا فى نفس الوجهة الغربية لمبنى محكمة الاستئناف على بعد عشرة أمتار من شمال الباب الغربى للمحكمة المذكورة.
وكانت الطريق التى توصل من هذا الباب إلى داخل المدينة تسير إلى الشرق فى القسم البحرى من مبنى محكمة الاستئناف حتى تتلاقى بمدخل شارع المنجلة، وهو امتداد الطريق التى لا تزال توصل إلى داخل مدينة القاهرة القديمة. وباقى الشرح الوارد بالجزء السابع صحيح.
[حوض ابن هنس]
ذكرت فى الحاشية رقم ٤ ص ٢٠٦ من هذا الجزء أن حوض ابن هنس كان واقعا بشارع الحلمية على رأس شارع الهامى باشا، بناء على ما ورد فى كتاب الخطط التوفيقية. وبعد طبع هذه الحاشية رأيت فى خطط المقريزى عند كلامه على حمام الأمير سيف الدين ألدود الجاشنكيرى (ص ٨٥ ج ٢) أن هذا الحمام فى الشارع