عبد الوهاب بن خلف بن بنت الأعزّ فى رجب، وله إحدى وستون «١» سنة. والعلّامة شهاب الدين أبو شامة أبو القاسم «٢» عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسىّ ثم الدّمشقىّ فى رمضان، وله ستّ وستون سنة. والإمام تاج الدين علىّ ابن الشيخ أبى العبّاس أحمد بن على القسطلانيّ بمصر، وله سبع وسبعون سنة. والسلطان بركة خان بن توشى «٣» بن چنكز خان. والأمير الكبير ناصر الدين حسين بن عزيز بن أبى الفوارس القيمرىّ صاحب القيمريّة «٤» .
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمس أذرع وأربع عشرة إصبعا.
مبلغ الزيادة ستّ عشرة ذراعا وأربع عشرة إصبعا.
[ما وقع من الحوادث سنة ٦٦٦]
السنة الثامنة من ولاية الملك الظاهر بيبرس على مصر، وهى سنة ستّ وستين وستمائة.
فيها توفّى الرئيس كمال الدين أبو يوسف أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحيم بن الحسن بن عبد الله الحلبىّ المعروف بابن العجمىّ، كان شاعرا رئيسا عالما فاضلا حسن الخط والإنشاء، كتب للملك الناصر صلاح الدين يوسف، وكان من أعيان الكتّاب وأماثلهم، بلغ من العمر ستّا وأربعين سنة، ومات بظاهر صور من بلاد الساحل فى العشر «٥» الأوّل من ذى الحجّة وحمل إلى ظاهر دمشق فدفن بها. ومن شعره فى خال مليح، قال: